ويبدو أن الحاجة باتت ملحة من أجل البحث عن شركاء لمواصلة العمل بالبرامج الفضائية والتوسع فيها، خصوصا وأن العديد من الدول بدأت تدخل في النادي الفضائي، كما أن كثيرا من الدول بات لديها طموحات "فضائية".
والتعاون في المجال الفضائي ليس جديدا، إذ حتى إبان الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة، وتحديدا في يوليو عام 1975، توصل القطبان إلى اتفاق على مشروع تجريبي أطلق عليه اسم "مشروع أبولو-سويوز التجريبي".
ويقوم المشروع غلى فكرة الالتحام بين وحدة مركبتي أبولو الأميركية وسويوز السوفيتية في مدار حول الأرض، وإجراء تجارب علمية، مثل دراسة كسوف الشمس وتصوير الهالة الشمسية.